شخصيتي روميو وجولييت

لا يكاد المرء يجد شخصاً لا يعرف قصة (( روميو وجولييت )) فهي واحدة من أشهر قصص الحب العالمية وقد تم تقديم هذه القصة على المسرح كما تم تقديمها من خلال فيلم سينمائي بالإضافة إلى معالجتها في الفيلم الغنائي (( قصة الحي الغربي ))وتحكي مسرحية (( روميو وجولييت )) قصة حبيبين شابيين لم يحالفهما الحظ في حبهما حيث كان لأسرتيهما سجل في العداء المرير مع بعضهما البعض ......

ولنتعمق أكثر في هاتين الشخصيتان ولنعرف ماهي شخصية روميو وما هي شخصية جولييت في مسرحية شكسبير:




(( روميو ))

تميزت شخصية روميو بالاندفاع دون تفكير فعندما سمع بوفاة جولييت انطلق على الفور الى فيررونا واشترى سما ليقتل نفسه على الرغم من ذلك فإن له شمائل طيبة يتمتع بها فهو يتميز بطيبة القلب وحسن الطبع حيث انه لم يكن يرغب في قتل(( تايبلت))* إضافة لذلك فاننا نجده يتعامل بكل حب وكرم مع اصدقائة وخدمه .. حتى عندما قام بقتل (( باريس ))** فانه شعر بالحزن الشديد.
كما ان وقوعه في حب جولييت اسهم في نضوجة نسبيا فنجده في بداية المسرحية يشعر بالاسى نحو نفسه لكنه في نهاية المسرحية اصبح يفكر في جولييت وليس في نفسه وفي النهاية عندما قتل نفسه بالسم كان يظن انه بذلك سيجتمع شمله على جولييت في الاخرة وهو اعتقاد خاطئ بالطبع ..

(( جولييت ))



هي فتاة يافعة تبلغ من العمر 14 ربيعا وهي فتاة رقيقة مطيعة لوالديها احبت مربيتها التي عملت على رعايتها منذ نعومة اظافرها وتنتمي جولييت لأسرة نبيلة من مدينة فيرونا وابن عمها هو تايبلت ذلك الشاب حاد الطباع وربما تسببت حداثة عمر جولييت في عدم وجود اصدقاء لها خارج العائلة وهذا الامر ليس بالامر الجيد على الاطلاق .
فعندما اجبرتها العائلة على الزواج من باريس لم يكن لديها شخص في مثل سنها لكي تذهب إليه لتطلب النصيحة .
ان وقوع جولييت في الحب جعلها تنضج نسبيا فلم تعتمد على والديها في اتخاذ قراراتها بل اصبحت تعتمد على نفسها في هذا الصدد ولقد كانت مشاعر الحب الاولى التي ولدت في قلبها موجهه نحو روميو وبعد ان تم نفيه لم تتوسل اليه لكي يظل معها فانها تعلم اذا لم يهرب فسوف يتم ألقاء القبض عليه ولقد أصبح حبها لروميو اكثر الاشياء أهمية في حياتها ونراها في النهاية تفضل أن تموت على ان تحيا دون وجود روميــــــــــــــو في حياتها .


.
.
.
* أحدشخصيات المسرحية
** احد شخصيات المسرحية .
.